من اقصى فيافى التيه يعود الليلة مجنونك يا ليلى , نعم يعود بشراعه القديم وخارطة مخضبة برحيق الحلم كى يضبط زاوية التاريخ ويعيد بناء المدن المنسية , يحيل تراب الوادى عرسا للسنابل ويصنع من ضوء الفجر درعا ونشيدا
الليلة القى صخرة سيزيف اكسرها اكسرها وأصرخ فرحا غير هياب لما وراء الشمس فقد أعلن المذياع الرحيل واغلقوا باب القصر الكبير و
أخبرتك ذات نشيد انك "عوقبت بحرق ردائك حين تركت فؤادك لحما فى منقار الغربان" لكن يا ليلى ما عاد عقاب فلقد قدمت مئات من حبات عيونك من اجل الغفران , لا بل من اجل المستقبل
طيبة .. يا منبع دمى ..ومنبت جسدى..ومرتع روحى ..إفتحى ذراعيك وضمى ابناءك البررة البواسل
No comments:
Post a Comment